احباب الله
<div id="ball" style="z-index:99999; position:fixed; width:250px; height:100px; left:100%; top:100%; margin-top:-105px; margin-left:-260px; font-weight:normal; text-decoration:none;">
<table width="250" height="100" cellpadding="8px">
<tr><td valign="top" background="https://i.servimg.com/u/f85/14/35/47/42/b211.gif">
<table><tr><td style="padding:5px;">
<div style="float:right;"><a onclick='document.getElementById("ball").style.display = "none";return false;' href="#"><img border="0" src="https://2img.net/i/fa/admin/icones/supprimer.png"></a></div>
<a target="_blank" style="text-decoration:none;" href="/profile.forum?mode=register"><span style="font-weight:normal; font-size: 15px; font-family:verdana; color:#000000;">
<img border="0" src="https://2img.net/i/fa/valid.png"> <b>!!تنبيه !!</b>
<br />انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات </span></span>
</td></tr></table>
</td></tr></table>
</div>
احباب الله
<div id="ball" style="z-index:99999; position:fixed; width:250px; height:100px; left:100%; top:100%; margin-top:-105px; margin-left:-260px; font-weight:normal; text-decoration:none;">
<table width="250" height="100" cellpadding="8px">
<tr><td valign="top" background="https://i.servimg.com/u/f85/14/35/47/42/b211.gif">
<table><tr><td style="padding:5px;">
<div style="float:right;"><a onclick='document.getElementById("ball").style.display = "none";return false;' href="#"><img border="0" src="https://2img.net/i/fa/admin/icones/supprimer.png"></a></div>
<a target="_blank" style="text-decoration:none;" href="/profile.forum?mode=register"><span style="font-weight:normal; font-size: 15px; font-family:verdana; color:#000000;">
<img border="0" src="https://2img.net/i/fa/valid.png"> <b>!!تنبيه !!</b>
<br />انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات </span></span>
</td></tr></table>
</td></tr></table>
</div>
احباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب الله


 
الرئيسيةاحصائات المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 524
نقاط : 55560
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 59
الموقع : hoda.7plm.org

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها Left_bar_bleue5/5اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها Empty_bar_bleue  (5/5)

اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها Empty
مُساهمةموضوع: اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها   اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها Emptyالسبت فبراير 13, 2010 9:33 pm

امراض الصيف


بقدر ما يعتبر فصل الصيف هو فصل الراحة والإجازات والإبتعاد عن المشاكل بقدر ما يحمل معه من مخاطر التعرض للأمراض بأشكال مختلفة.
والمعروف أن حركة الناس باتجاه المصايف والشاطىء تكثر في هذا الفصل, يضاف
إليها حركة المغتربين والسياح الذين يصطحبون معهم الأغذية والمشروبات
والتي قد تتعرض للتلوث بسبب سوء حفظها أثناء السفر. ‏

كما تكثر معسكرات الجامعات والمدارس مما يعني المأكولات الجماعية, إضافة
إلى زيادة ارتياد الناس للمطاعم والمقاهي وغيرها.. مما يعني في نهاية
الأمر أن الكثيرين معرضون لتناول وجبات الطعام والمشروبات بأنواعها خارج
المنازل. ‏

ومن جهة ثانية تكثر الخضروات والفواكه ويكثر الباعة الجائلين الذين يبيعون
المواد الغذائية المكشوفة المعرضة للغبار وأشعة الشمس كما تجد نشاط
الحشرات والبعوض والذباب بعد فترة السبات الشتوي.

كل هذا يعني وجوب الحذر من الكبار والصغار عن طريق الاهتمام بالنظافة
الشخصية وتنتظيف الطعام والشراب جيداً, ولابد من الحذر في تناول المأكولات
خارج المنزل خصوصا المعرضة أكثر من غيرها للتلوث كالخضروات والمزروعات
الأرضية التي تؤكل نيئة وكذلك المأكولات المعروضة مباشرة في الشوارع بما
فيها من دخان وغبار وحرارة شمس مرتفعة كالشاورما والايس كريم والمقبلات. ‏


ومن المهم ايضاً التعامل بشكل جيد مع الاطعمة سريعة التلف كمنتجات الالبان
والبيض واللحوم فإن لم تكن محفوظة بشكل جيد أو طازجة ستتكاثر فيها
الجراثيم جراء حرارة الصيف العالية والغبار, وبمجرد تناولها سيصاب الناس
بأمراض التسممات الغذائية وبالأخص التهابات المعدة والأمعاء وقد تكون بعض
الحالات خطيرة وتتطلب دخول المستشفى. ‏

وفوق كل ذلك لا بد من تكثيف حملات التوعية لأفراد الأسرة للامتناع عن
تناول الأطعمة المشكوك بأمرها, والمنتهية الصلاحية من خلال لونها
ورائحتها, والتأكيد على النظافة للخضار والفواكه وغسلها بالماء والصابون
أو المعقمات الأخرى كالخل عند الشك بها ليصبح تناولها آمناً, وغلي الحليب
لفترة لاتقل عن 20 دقيقة.

‏ ويراعى عدم تناول الطعام والشراب خارج المنازل فهنا المشكلة الأهم
خصوصاً في ظل غياب الجهة الموحدة والمسؤولة عن رقابة المواد الغذائية
اعتباراً من المنتج الزراعي الخام وانتهاء بالمادة الجاهزة للأكل.

وإذا كانت الرقابة على المطاعم ومحلات العصير تقوم بدورها من خلال أخذ
عينات من المأكولات وفحصها, فإن كثرة هذه الاماكن يجعل من الصعب السيطرة
عليها كلها.


الجلطة الدماغية


الجلطة الدماغية تنجم عن انسداد كلي أو جزئي في الشرايين، أو لحدوث نزيف
ناتج عن تمزق أو انشقاق أحد الشرايين أو إصابتها بالتهابات، أو نتيجة حدوث
احتشاء في منطقة محددة من الدماغ مما يؤدي إلى اضطراب وظائف تلك المنطقة
المصابة.
أسباب الجلطة الدماغية:
_ التدخين.
_ تقدم العمر
_ السكر.
_ ضغط الدم ( السكر والضغط يؤديان إلى تصلب الشرايين)
_ زيادة دهون الدم.
_زيادة في لزوجة الدم.
_ الوزن الزائد.
_ أمراض الدم الوراثية.
_ بعض أمراض القلب.

أعراض الجلطة:
_ إذا أصابت الجلطة الجزء الأيمن من المخ تسبب شلل الجهة اليسرى مع إهمال المريض للجهة اليسرى وكأنها ليست موجودة.
_ إذا أصابت الجهة اليسرى من المخ قد تسبب شلل في الجهة اليمنى مع اعتلال في النطق والتخاطب.
_ إذا أصابت جذع المخ تؤدي إلى عدم التوازن في الأطراف مع الغثيان وشلل في أعصاب الوجه أو العين.

معالجة ارتفاع الضغط الشرياني يقلل من حدوث الجلطة الدماغية بنسبة 40%
وكذلك الحال بالنسبة للعوامل الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب المختلفة
ونقص التروية الدماغية المؤقت وزيادة كثافة الدم وارتفاع الدهنيات، كما من
المهم الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات.

العلاج:
_ علاج فورى يسمى حل الخثرة الدموية عن طريقه يتم انحلال أو تجزؤ
الخثرة أو السدة التي أدت إلى انسداد في أحد شرايين الدماغ، وهذا النوع
يستعمل في الجلطات التي لم يمض على حدوثها أكثر من ثلاث ساعات.
_ العلاج بالمدرّات التناضحية وتستعمل في حالة تجمع السوائل حول الاحتشاء وتؤدي إلى ضغط على مناطق سليمة من الدماغ ما يؤدي إلى اضطراب وظائفها.
_ العلاجات المانعة لالتصاق الصفيحات الدموية سواء عن طريق الأسبرين الذي يعطى بكميات قليلة 75_325 ملجم، وقد ثبتت فاعليته لشرايين الدماغ والقلب أيضا.
_ العلاجات المميعة للدم أو العقاقير المضادة للتخثر وتستعمل في
الجلطات الدماغية الناتجة عن بعض أمراض القلب وفي حالات نقص التروية
المؤقت التي لا تستجيب للأدوية الأخرى.
_ العلاج الجراحي يهدف لإزالة النزف ويستعمل عند حدوث نزيف كبير في
المخيخ يضغط على جذع الدماغ، مع سوء حالة المريض، كما يستخدم العلاج
الجراحي في حالة خزع بطانة الشريان السباتي أوفي حال وجود تقرح أو ضيق
بنسبة أكثر من 70% من قطر الشريان السباتي، كما يستخدم في حال وجود ورم
دموي مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل أو بين أغشية الدماغ.

الحمى الشوكية

هي عدوى تسبب التهاب الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي وهي إما بكتيرية أو فيروسية.
العدوى البكتيرية هي أكثر الأسباب شيوعاً في الإصابة بهذا المرض والتي
تبدأ بأى مكان في الجسم ثم تنتشر وتصل إلي المخ أو الحبل الشوكي عن طريق
تيار الدم.

تأتي العدوى الفيروسية والتعرض للكيماويات والإصابة بالأورام في المرتبة الثانية من حيث الأسباب المسببة للحمى الشوكية.

أنواع الحمي الشوكية:
تختلف باختلاف البكتيريا المسببة للمرض ومنها
_ البكتيريا المسببة لمرض الزُهري.
_ البكتريا المسببة للهيموفيللي والأنفلونزا.
_ بكتيريا الدرن.
_ بكتيريا مننجيوكوكال.
_ بكتيريا ستافيلوكوكال.

يعتبر التطعيم بمصل هيموفيللي "هيب فاكسين" Hib Vaccine في فترة الطفولة
(التطعيمات الوقائية) من أكثر الطرق الفعالة للوقاية من المرضرغم انها لا
تؤثر إلا على نوع واحد فقط.

الأعراض:
_ ارتفاع في درجة الحرارة.
_ صداع حاد.
_ قيء متواصل.
_ تيبس بالرقبة.
_ حساسية شديدة للضوء.
_ تغير في مستوي الوعي والتركيز.
_ تأثر القدرة الكلامية.
_ ألم في الرقبة.
_ ألم بالعضلات.
_ هلوسة.
_ شلل الوجه.
_ ارتخاء جفون العين.
_ خمول.
_ قلة الوعي.
_ رعشة.
_ سرعة في التنفس.
_ تهيج.
_ ضعف في عادات الطعام.
_ تورم في فتحة المخ الأمامية في الرأس (عند الأطفال).

يتم تشخيص الحمى الشوكية عن طريق:
_ أخذ عينة من النخاع.
_ عمل مزرعة للنخاع.
_ أشعة علي الرأس والجيوب الأنفية والصدر.
_ أشعة مقطعية علي المخ لاكتشاف أي تورم داخلي أو خراج




لمغص عند الطفل الرضيع


السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما، لكن يحتمل أن الطفل
المصاب بالمغص يتأثر بوجود الغازات في أمعائه، وحركة هذه الغازات داخل
الأمعاء، لذلك فإن الكثير من الرضع يرتاحون بعد إخراج الغازات من الأمعاء.

يبكي الرضيع الطبيعي من ساعة الى ثلاث ساعات كل يوم بشكل طبيعي موزعة خلال اليوم، وهناك أسباب كثيرة لبكاء الرضع أهمها :
_ الجوع أو نقص كمية الحليب المقدمة له
_ إذا ترك دون حمل لفترة طويلة
_ إذا كان جو الغرفة حارا أو باردا
_ وجود الكثير من الغازات في أمعائه
_ إذا كانت ملابسه أكثر مما يمكنه التحمل

يحدث المغص عادة ما بين عمر عشرون يوما وأربعة أشهر وأكثر حالات المغص
تحدث أو تسوء مساء وفي آخر الليل ويكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات
اليوم وتستمر نوبة المغص من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا.

ويصبح لون الطفل غامقا خلال نوبة المغص ويطوي ركبتيه على بطنه ويقبض كفيه
وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالات المغص عندما يصبح
عمر الطقل أربعة اشهر.

الطفل المصاب بالمغص طفل سليم يرضع وينمو بشكل طبيعي ويمكنك باتباع
النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص باتباع بعض
النصائح للتعامل مع الرضيع المصاب بالمغص، أهمها:
_ الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم
_ القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان يرضع بالزجاجة
_ إمتناع الأم عن تناول بعض الأطعمة التي يساهم تناولها في حدوث المغص لأن
خلاصتها تمر مع حليب الأم و هذه الأطعمة تشمل حليب البقر، الفول، الحمص،
الفلافل، الفاصوليا، الشوكولا، البصل، وأكثر انواع البقوليات.
_ أثناء نوبة المغص الحرص على حمل الطفل بوضعية الأنتصاب ورأسه وأذنه على
صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم، أو وضعه على بطنه على ركبتي الأم
مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الأم وبطن الطفل والقيام أثناء ذلك
بتدليك ظهر الطفل
_ بعض الأطفال يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت
المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة ففي
الولايات المتحدة الأمريكية هناك خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الأم
وتسمع الطفل نغمات مهدئة
_ في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء الى وضع الطفل في
مغطس من الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس أو إخراج
الطفل من المنزل لتنسم الهواء النقي.





[b]الثعلبة


مـرض الثعلبــة أو الحاصة البقعية مــن اكثــر الأمراض الجلــديـة
شيـوعــا وانتشارا، وهــو عبــارة عــن تســاقط الشعــر في منطقــة محـددة
مــن الرأس أو مـن شعــر الوجــه، وفى بعـض الحـالات قـد تعــم الثعلبــة
الرأس كلـه أيضــا.
يشكل مرض الثعلبة 5% : 7% من أكثر الأمراض الجلدية شيوعا في اغلب الدول،
كما أنه مرض يصيب النساء و الرجال على حد سواء، ويصيب أية مرحلة سنية.

أول من أطلق اسم الثعلبة على هذا المرض هو العالم سفـاج (Sauvages ) سنة
1760 ميلادية في باريس ، وقد حاول كثير من العلمـاء و الأطبـاء بعد ذلك
تغيير هذا الأسم.

في سنة 1900 م ومع التطور السريع في علم الميكروبات والمختبرات الطبية، تم
إثبات أن مرض الثعلبة ليس له علاقة بالميكروبات أو الفطريات أو الطفيليات.


ويرجع السبب الرئيسي في تسميته بهـذا الاســم أن فـراء الثعـالـب يحتوي
بعـض المنـاطــق الخـالية مـن الشعر ويؤدي إلى تشوهه فتقـل قيمتــه عـن
نظيــره غيــر المصــاب.

. أسباب مرض الثعلبة:
_ تلعــب الأعصاب والحـالات النفسية دورا هـامـا في إحداث المـرض فالقلق
النفسي و التوتر العصبي المتزايد أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المرض
الثعلبة
_ أسباب وراثية وهى تشكل نحو 10% من الحالات
_ للبـؤر العفنــة و أمراض الأسنان كالتسوس والجيوب الأنفية المزمنة
والغدد الصمــاء و اختـلال انكســار العيــن اثــر في إظهار مـرض
الثعلبـــة حيث أن ضعف قوة الأبصار وعدم تعويضه بالنظارة أو العدسات
اللاصقة يساعد على حدوث الثعلبة
_ خلل في جهاز المناعة للإنسان المصاب يسبب تكوين أجسام مضادة ذاتية
يوجهها الجسم إلى بصيلات الشعر ويوقفها عن العمل ويحد من انقسام خلايا
الشعر وتحدث الثعلبة
_ نقص أو زيادة بعض العناصر كمادة الزنك مما يؤدي إلى حدوث خلل بالجهاز المناعي


أنواع الثعلبة:
تمثل الثعلبة بقعة دائرية خالية من الشعر في رأس المريض، وعند الإصابة يشبه الشعـر علامــة التعجـب " ! "
_ نوع قد تكون البقعــة مفردة وبمنطقــة محـددة بـوســط الـرأس مثـلا، وهــذه الحـالات تشفــى بـالعــلاج أسرع مـن غيــرهـا
_ نــوع بأطراف الـرأس في شكـل شـريـط يحيـط بـه وسمي هذا النوع (الحية أو الثعبان وهذه الحـالات كثيــرا مـا تقــاوم العــلاج
_ نــوع تصاب فيه كــل أجزاء فـروة الـرأس ويسمى بالثعلبة الكلية ( Alopecia totalis ) وهي التي يسقط فيها شعر الرأس كله دفعة واحدة
_ نــوع يسـقط فيه كــل شعــر الجســـم فلا يوجد شعر بفروة الرأس، ولا
الحواجب ولا الرموش ولا الأطراف، وكذلك شعر منطقة الإبطين أو شعر العانة،
وهذه الحـالات الأخيرة يصعــب علاجهــا، والتصرف الأفضــل هو أستشارة
أخصائي أمراض نفسيــة


الجرب


يعرف الجرب بالحكة العائلية لأنه يصيب أكثر من شخص في العائلة الواحدة.
يحدث الجرب بسبب طفيل القارمة الجربية، وتنتقل العدوى من انسان مصاب الى
سليم بالملامسة أو النوم سوية في فراش واحد، كما يمكن أن تنتقل العدوى عن
طريق أشياء المريض الملوثة مثل أغطية الفراش والملابس.

يتصف الجرب بآفته الحاكة التي تنجم عن الطفيل، وتشتد الحكة ليلاً وعند الدفء. أعراض الجرب:
_ تكون الحكة في المناطق الجلدية الرقيقة مثل ما بين الأصابع والمعصمين والمرفقين ومقدمة الابطين وحول السرة.
_ تشاهد على الجلد أنفاق تحفرها إناث الطفيل من أجل أن تضع بيوضها فيها، وهذه الأنفاق يبلغ طولها من 3 الى 10 ملليمترات.
تظهر الاصابة بعد العدوى بأربعة اسابيع تقريبا، ويمكن أن ترتبط الاصابة بالتأكزم والتحزز والتقيؤ وظهور دمامل جلدية.

طرق العلاج:
_ يجب أن تكون المعاجة جماعية لأفراد العائلة كافة في آن واحد.
_ يجب تبديل الثياب وأغطية الفرش والوسائد وجميع حاجيات الأسرة وغسلها.
_ تستعمل بعض المراهم الموضعية، على أن يستحم المريض على الأقل كل 12 ساعة
_ ينبغي عدم التوقف عن استعمال العلاج إلا بأوامر الطبيب المتخصص، حتى لا تحدث أنتكاسة


هشاشة العظام


مرض عظمي يسبب نقص في كثافة وكتلة (المكونات العضوية وغير العضوية) وقوّة
العظام ولينها تدريجياً، فيترك المصاب عرضة للكسور وخاصة في العمود الفقري
والفخذ والرسغ.
يعتبر هذا المرض من الأمراض المنتشرة خصوصا عند كبار السن وخاصة عند
النساء بعد انقطاع الطمث، لأن عظامهن أخف وأرق بسبب حدوث التغيرات
الهرمونية بعد دخول المرأة سن اليأس، ويحدث المرض بنسبة قد تصل إلى 30% في
هذه المرحلة.

يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية: الأول خلايا بنائة للعظام
osteocytes والنوع الثانى خلايا أكولة للعظام osteoclast ودائما يوجد
توازن بين عمل هذين النوعين من الخلايا فما يأكله النوع الأول تعوضه
الخلايا البنائة.

ولكن ما يحدث فى مرض هشاشة العظام هو إختلال التوازن حيث تزايد نشاط
الخلايا الأكولة للعظام مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم رغم بقاء حجم العظم
طبيعيا.

كما أن قلة تناول الكالسيوم ونقصه يعد من العوامل الرئيسية المؤثرة على كثافة العظام وبخاصة أثناء فترة النمو الحرجة كسن المراهقة.

والمعروف أن كثافة العظام تزداد في فترتي الطفولة والمراهقة حتى تصل إلى
ذروتها في سن العشرين ثم تبدأ في النقصان بعد انقطاع الطمث عند النساء
وبعد عمر 55 سنة عند الرجال، مما يجعل الإنسان أكثر عرضة للين العظام

وقد ثبت أن الإكثار من تناول بعض الأغذية قد يؤثر على كثافة العظام
وتركيبها، فمثلاً: الأغذية الغنية بالبروتين والملح تساعد على تسارع فقدان
كثافة العظام، لأنها تجبر الجسم على فقد الكالسيوم، أيضاً شرب القهوة
والكولا وغيرهما من المشروبات الغنية بالكافين من شأنها أن تؤثر سلباً

والأطباء ينصحونالنساء تحديدا الاهتمام بتوفير الكالسيوم وفيتامين D بكثرة
في الغذاء لتقوية العظام، فكلما كانت العظام قوية وسليمة في فترة البلوغ
كلما كان الإنسان في مأمن من حدوث مضاعفات لين العظام في الكبر.

أكثر العظام عرضة للإصابة بهشاشة العظام، عظام منطقة الفخذ (ويحدث بها كسر
بعظمة عنق الفخذ) وعظام منطقة الرسغ (ويحدث بها كسر أسفل عظمة الكعبرة أو
كسر كوليز) ومنطقة العمود الفقرى (ويحدث تحدب للعمود الفقرى).

أكثر أنواع المرض شيوعا ً:
_ نوع مرتبط بانقطاع الدورة الشهرية عند المرأة والناتج عن توقف الهرمون الأنثوي (الاستروجين) ويتميز بالتناقص السريع لكتلة العظم.
_ نوع متعلق بالشيخوخة ويحدث في الأغلب بعد سن السبعين وقد يؤدي إلى كسور
في عظمة الفخذ والعمود الفقري وتشوهاتها ويتضاعف حدوثه عند النساء أكثر من
الرجال نتيجة الخلل في إنتاج فيتامين D ونوعية الغذاء الذي لا يحتوي على
قدر كاف من الفوسفور.
_ نوع ينتج عن اضطرابات نشاط الغدة الدرقية أو نقص في هرمون الأنسولين أو
تعاطي بعض الأدوية لفترة طويلة مثل الكورتيزون أو أدوية التشنج أو دواء
الركبة، أو تناول أدوية الحموضة بشكل زائد.

العوامل التى تؤدى الى زيادة نسبة الاصابه بهشاشة العظام:
_ تقدم السن والشيخوخة
_ بلوغ سن اليأس وإنقطاع الدورة الشهرية للسيدات.
_ انقطاع الطمث قبل سن الخامسة و الأربعين بشكل طبيعي أو لإستئصال المبايض.
_ وجود اضطرابات متكرره بالدوره الشهرية.
_ عدم ممارسة الرياضه أو الإكثار من ممارسة الرياضة.
_ النحافة و قصر القامة الشديدين.
_ نقص تناول كميه مناسبه من الكالسيوم.
_ قلة التعرض لضوء الشمس التى تساعد على تصنيع فيتامين د داخل الجسم وهو
فيتامين ضروري لإمتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه فى العظام.
_ عوامل وراثية.
_ تدخيِن السجائر وتناول القهوة بكميات كبيرة وتناول المشروبات الكحوليه بانتظام.
_ تَناول بعض الأدويه لمدد طويلة مثل: الكورتيزون وبعض أدوية الصرع،
الاستعمال المفرط لهرمونات الغدة الدرقيّة والأدوية المسيلة للدم ومضادّات
الحموضة التى تحتوى على الألومنيوم.
_ بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتويد المفصلى، فرط نشاط الغُدَّة
الدرقية، فرط نشاط الغُدَّة الجار درقية، و بعض أنواع سرطان العظام.
_ الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام.


أعراض هشاشة العظام:
هشاشة العظام مرض صامت يصاب به المريض دون أي أعراض أو علامات جديرة
بالملاحظة، وغالبًا ما تكون العلامة الأولى هى كسر فى عظام الفخذ أو
المعصم أو العمود الفقري، وإن كانت هناك بعض الأعراض كـ:
_ نقص الطول تدريجياً بسبب انحناء الظهر.
_ إستدارة الأكتاف.
_ آلام فى الظهر والساق.


الوقاية من هشاشة العظام تتركز في بعض النصائح التالية:
_ اتباع نظام غذائى متوازن غنى بالكالسيوم والبروتين كاللبن الحليب (سواء
كامل أو منزوع الدسم) الجبن و الزبادى، المأكولات البحرية كالسمك،
والجمبرى، العصائر، الخضروات والبقوليات.
_ الالتزام ببرنامج رياضى يقرره طبيب متخصص، أو على الأقل ممارسة رياضة
المشى لمدة تتراوح بين ربع الساعة و نصف الساعة يوميا 3 أو 4 مرات أسبوعيا
على الأقلّ.
_ الامتناع عن التدخين و عن المشروبات الكحوليه والإفراط فى شرب القهوة.
_ قياس كثافة العظام بصفة دورية ( مرة واحدة سنويا) على الأقل.
_ اتخاذ احتياطات للوقاية من الكسور باستعمال أحذية بكعب منخفض و مضادة
للانزلاق، إزالة أى أسلاك أو أحبال فى طريق المشى، عدم الأنحناء لحمل
الحاجيات، ابقاء الظهر مستقيما، استعمل عصا للمشى أو مشاية عند الضرورة،
الإبصار الجيد يقلل من فرصة التعثر في أحد العوائق غير المرئية، الحذر عند
إستعمال المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس والتى قد تعيق
التحكم العضلي والتقدير وخاصة عند الإستيقاظ أثناء الليل.

علاج هشاشة العظام:
_ العلاج الهرموني الاستبدالي Hormone Replacement Therapy - HRT
_ الإستبدال بمعدلات مستقبلات الهرمون Selective Estrogen Receptor Modulators
_ الكالسيتونين Calcitonin
_ مجموعة البيسفوسفونات Bisphosphonates
_ أدوية منشطة للخلايا البنائة للعظام
_ فيتامين د النشط
_ الكالسيوم
_ الستيرويدات البناءة
_ الفلوريد Fluoride


الحمى الروماتيزمية


الحمى الروماتيزمية ما هي إلا انتكاس مناعي يمكن أن يتلو التهاب البلعوم
أو اللوزتين، بجرثوم يدعى المكورات السبحية streptococci وتصيب أيضا
المفاصل بالالتهاب، كما قد تصيب عضلة القلب، فتظهر أعراض فشل القلب، وإذا
لم تعالج معالجة فعالة، قد تؤدي إلى إصابة صمامات القلب بالتليف، وما
يعقبه من ضيق في صمامات القلب أو تسرب فيها.
تبدأ علامات الحمى الروماتيزمية عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التهاب البلعوم أو اللوزتين، وقد تحدث بعد أسبوع واحد.

تسبب ارتفاعا في الحرارة وآلاما والتهابا وانتفاخا في عدد من المفاصل،
وتبدو المفاصل المصابة حمراء، منتفخة، ساخنة ومؤلمة عند الحركة.

أكثر المفاصل إصابة هي مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين،
ونادرا ما تصاب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين، وإذا كانت هجمة الحمى
الروماتيزمية خفيفة فقد لا تبدو أية أعراض تشير إلى إصابة عضلة القلب،
ولهذا فقد تمر الحالة دون تشخيص.

إذا كانت هجمة الحمى الروماتيزمية شديدة تكون الأعراض أكثر وضوحا، وقد
يشكو المريض من ضيق في التنفس عند القيام بالجهد، أو حينما يكون مستلقيا
على ظهره، كما قد يظهر (انتفاخ) في الساقين.

إذا لم تعالج نوبات الحمى الروماتيزمية أو تكرر حدوثها، ازداد خطر حدوث إصابة صمامات القلب.

تعالج هجمة الحمى الروماتيزمية بالراحة التامة في الفراش إلى أن تختفي
تماما، ويعود عدد ضربات وتخطيط القلب وسرعة التثفل ESR إلى وضعها الطبيعي،
ويعطى المريض حبوب الأسبرين، وقد يحتاج الأمر إلى إعطاء حبوب الكورتيزون.

الطريقة الوحيدة والفعالة لأتقاء حدوث الحمى الروماتيزمية، هي علاج التهاب
اللوزتين أو البلعوم الناجم عن المكورات السبحية معالجة صحيحة، وهذا ما
يسمى بالوقاية الأولية Primary Prevention، كما يمكن وقف تطور الإصابة
القلبية باستعمال البنسلين المديد عضليا وبشكل متواصل وهذا ما يسمى
«الوقاية الثانوية» Secondary Prevention.





شلل بل



هو ضعف في عضلات الوجه يحدث عندما يصاب العصب الوجهي السابع، مما يعطي
منظر متدلي لنصف الوجه المصاب, وإن كانت اغلب الحالات بل مؤقتة وتشفى
الاعراض خلال اسبوعين.
يحدث شلل بل في جميع الاشخاص وكل الاعمار، وإن كان يكثر عند الحوامل
والنساء المصابات بداء السكري وبشكل تالي للرشح ,والألتهاب الرئوي.

يحدث الشلل عندما يصاب العصب المسئول عن العضلات الوجهية بالالتهاب أو الانضغاط،ويعتقد ان السبب الرئيسي منشئه فيروسي

يعتبر الضعف البسيط في عضلات الوجه من الامور الشائعة بعكس الضعف الشديد الذي يعتبر من الامور نادرة الحدوث.

العصب الوجهي يؤثر على قابلية الاجفان على الغمز لذا فمن المهم حماية
العين, وتعتبر القطرات والضمادات العينية من الوسائل المفيدة لابقاء العين
رطبة و محمية حتى يتم الشفاء ويتمكن المريض من إغلاق عيناه بشكل كامل
وطبيعي.

وتتركز اهم أعراض المرض في:
_ شلل وجهي وحيد الجانب
_ الم اذني او وجهي
_ سيلان عفوي للعاب
_ نقص في حاسة التذوق
_ عدم القدرة على اغلاق عين واحدة
_ دموع
_ فرط حساسية للصوت
_ صداع

هناك عدة طرق لتشخيص شلل بل، منها:
_ فحص تخطيط العضلات الكهربائي EMG وعن طريقه يستقصي وجود وحجم الضرر الذي تعرض له العصب وقد يفيد في تقدير درجة الشفاء.
_فحص MRI & CT وكلاهما قد يستخدم لنفي الاسباب الاخرى للعجز الوظيفي للعصب الوجهي.

_ أغلب المرضى يتم لهم الشفاء خلال بضعة اسابيع الى بضعة اشهر دون علاج،
وإن كان بعض المعالجين يفضل اعطاء الكورتيزون أو مضادات الفيروسات اذا
كانت فترة ظهور الاعراض تقل عن 2-3 ايام.

الجراحة تعتبر الحل الاخير وتجرى في الحالات الشديدة كنقص السمع والضرر الدائم للعصب الوجهي.




الأختناق خلال النوم



مشاكل التنفس من الأمور الشائعة بشكل عام، والاختناق هو عدم وصول الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق).
أي أنسداد مجرى التنفس فلا يصل الهواء إلى الرئتين، والسبب في العادة هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل أو سقف الحلق(كاللوزتين)

كما أن تشكيلة الجزء الأوسط من الجمجمة (الذي يشكل جزء من مجرى التنفس)
المتراجع إلى الداخل يزيد من ضيق مجرى التنفس فتزيد فرص الاختناق عند حدوث
التهاب للحلق و اللوزتين.

هناك أسباب أخرى للاختناق مثل توقف التنفس المركزي وسببها توقف مركز
التنفس في المخ من إرسال إشارات لعضلات التنفس في القفص الصدري لأخذ
نفس(شهيق) وهذه في العادة تحدث للأطفال الخدج (الذين يولدون قبل اكتمال
الحمل) أو نتيجة لاضطرابات في المخ.

أهم أعراض الاختناق خلال النوم هو الشخير والنوم القلق وكثرة التقلب في
الفراش نتيجة لمحاولة المريض أيجاد وضعية مناسبة ليكون مجرى التنفس
مفتوحا، ونتيجة لاضطراب النوم فإن المريض قد لا يأخذ قسطا كافيا من النوم
فيكون نهاره خاملا بشكل واضح.

تتراوح شدة الاختناق من مريض لآخر فبعضهم تكون خفيفة وتزيد فقط عند حدوث
الزكام والتهاب اللوزتين والبعض الأخر تكون شديدة لدرجة قد تُلزم التوجه
للمستشفي وأخذ أوكسجين مع محاولة تعديل مجرى التنفس بشكل يساعد على تنفس
مريح.

يؤثر ضيق التنفس بشكل شديد على نسبة الهواء والأكسجين الذي يتنفسه المريض فتنخفض نسبة الأكسجين في الدم.

ونقص الأكسجين في الدم ولفترات طويلة له تأثيرات على ضغط الدم في
الرئتين،كما أن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين له مضاعفات جانبية على القلب،
وإن كانت هذه المضاعفات لا تحدث إذا كان ضيق مجرى التنفس خفيف كما أنها لا
تحدث إلا إذا كان الأمر مزمن واستمر لعدة اشهر أو سنوات بدون علاج.

لإكتشاف ضيق المجرى التنفسي قد يلزم إجراء اختبار لوظائف الجهاز التنفسي
ومعايرة نسبة الأكسجين ومراقبة حركة القفص الصدري خلال النوم، أوقد يلزم
إجراء أشعة جانبية للعنق لقياس حجم مجرى التنفس وحجم الغدة اللمفاوية في
سقف الحلق.

أهم طرق العلاج تتركز في: _ تعديل وضعية النوم بالشكل الذي يجعل
مجرى التنفس في وضع لا يقفل من شدة الضيق بتجربة الأوضاع المختلفة مع
مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس، ولا يكتفي باختفاء الشخير فقد يختفي عند
انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق
_ إزالة اللوزتين والغدة اللمفاوية في أسفل الحلق لتوسعة مجرى التنفس، أو
شد عضلات سقف الحلق الخلفي(Uvulopalatopharyngoplasty)، أو توسعة الحنجرة
إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الأوسط من الجمجمة(Midface) في الحالات
الشديدة جدا، وقد توضع فتحة مؤقتة في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات
الصعبة لتسهيل تنفس المريض.




كزاز الوليد

كزاز الوليد مرض خطر يصيب الأطفال حديثي الولادة نتيجة لتلوث جرح الحبل السري بجراثيم الكزاز.
تدخل جرثومة الكزاز إلى جسم الوليد بتلوث الحبل السري
بأداة غير معقمة قد تكون ملوثة بجرثومة الكزاز ( مقص – سكين – شفرة –
حجر)، أوعند ربط السرة بخيط أو قطعة قماش غير معقمة خاصة إذا كانت ملوثة
بالتراب أوالغبار،أو عند وضع مواد على سرة المولود كالملح والكحل والتراب
وغيرها وذلك وفقا لبعض العادات الشعبية المتبعة.


عندما يصاب الطفل بالكزاز تتشنج عضلات وجهه وجسمه وتتغير
ملامحه ويعجز عن فتح فمه فيمتنع عن الرضاعة ثم ترتفع حرارته ويصاب بنوبات
من التشنج والاهتزاز تؤدي غالبا إلى وفاته .


توجد جرثومة الكزاز في الطبيعة على شكل بذور صغيرة لا ترى
بالعين المجردة وتنتشر في التراب والغبار وبراز العديد من الحيوانات وقد
تصل إلى الملح والكحل والماء.


تتركز أهم طرق الوقاية في:
_ قطع الحبل السري بأداة معقمة (مقص أو سكين مغلي على النار لمدة عشر دقائق)
_ ربط الحبل السري بملقط معقم أو بخيط معقم (خيط مغلي على النار لمدة عشر دقائق)
_ عدم وضع أي مادة على سرة الوليد، خاصة الملح، والاكتفاء بإجراء حمام للمولود بمياه نظيفة وغسل السرة بالكحول عدة مرات كل يوم.
_ إعطاء لقاح الكزاز لجميع النساء في سن الإنجاب فإذا أخذت
المرأة خمس جرعات من لقاح الكزاز تكتسب مناعة كاملة ودائمة ضد المرض
وتنتقل هذه المناعة من الأم الحامل إلى جنينها.


أما العلاج فيتم عن طريق:
_ إعطاء المصل المناعي الخاص المضاد للكزاز وينبغي أن تتم
هذه العملية في أبكر وقت ممكن. _ إعطاء الأطفال اللقاح الثلاثي ( دفتريا +
سعال ديكي + كزاز ) وفق جداول لقاحات الطفولة.




رائحة الفم الكريهة



تنشأ هذه الرائحة بسبب تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي
الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة وهي التي
تكسب الفم الروائح النتنة.
ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي
تشبه الجبس حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر ومليئة بالجراثيم، حيث تجد
الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة
مناسبة.

ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته فالذين يتنفسون من أفواههم أكثر
تعرضا لبخر الفم، لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف
وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال
النظافة.

إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على
الطعام يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو
وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه
السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا
بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق
الجلد يجعل العرق نتنا.

وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله
(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء
شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث
للشرب وثلث للنفس)

إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم
بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً
لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل
حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا
يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً.

كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب
الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي
يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم

وعليه يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم إلى:

أسباب فموية: وتشمل الإهمال في النظافة مع وأمراض فموية مثل نخر
الأسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف
والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية

أسباب عامة: وتشمل أمراض الجهاز التنفسي، التخمة، أمراض الكبد، داء السكري أمراض الدم والتهاب الكلية

معالجة رائحة الفم الناجمة فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية
وطبيب الأسنان يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي
تسبب تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين الأسنان.

ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية
على عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا تقل عن
ساعتين وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه.

أخيرا، هناك بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة الكريهة في أنفاس من يأكلها
مثل البصل وقد حلت هذه المشكلة جزئيا بأكل أوراق الخس التي تذهب قليلا
بالرائحة نظرا لاحتوائها على مادة الكلوروفيل، ونظرا لنفور البعض من تناول
البصل، يجب ألا نغفل قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل
الجراثيم المستوطنة في الفم والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد
والفسفور وفيتامين أ بكميات وافرة.

أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة على قتل البكتريات لاحتوائه مادة الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم مما يجعل له خاصية منشطة.





الهيموفيليا




الناعورية أو الهيموفيليا مرض وراثي يمنع الدم من التجلط أو التخثر وعادة
ما ينزف دم المصاب الذي بشكل مرتفع لان دمه يتجلط ببطء شديد ومعظم الذين
يصابون بهذا المرض من الرجال.
تحدث الناعورية بسببين (مورثة) مختل في الكروموزوم (الصبغي) × وهو أحد
كروموزومين يحددان جنس الشخص ذكرا أو انثى أما الثاني فهو الكروموزوم Y
الذي ليس له جينات لعوامل التجلط وللذكور كروموزم × واحد وكروموزوم Y واحد
ايضا أما الاناث فلديهن اثنان من الكروموزوم والابن الذي يرث الخلل
الناعوري في الكروموزم × يصاب بالمرض والبنت التي ترث جينا مختلا في واحد
من كروموزمي × تكون حاملة للمرض ويمكنها أن تنقل هذا الجين المختل
لاطفالها ولكنها لن تصاب بالمرض لان الجين غير المختل يعطيها ما يكفيها من
عوامل التجلط لكن في حالات نادرة جدا ترث الانثى الجينات المختلفة في
كروموزوم × وبذلك تصاب بالمرض.

تشمل الناعورية التقليدية ومرض كريسماس الذي يحمل اسم أول شخص عولج من هذا
المرض والناعورية التقليدية تصيب 85% من مرضى الناعورية وينقص في دم هؤلاء
المرضى نوع من البروتينات يسمى عامل التجلط الثامن أما بقية المرضى
فأغلبيتهم مصابون بمرض كريسماس حيث لا يوجد في دمهم عامل التجلط التاسع
وينقص في عدد ضئيل جدا من المرضى عامل تجلط آخر .

يشتمل العلاج على حقن عامل التجلط الناقص في الدم وهذه الحقن التي تأتي من
المتبرعين بالدم تسبب تجلطا عاديا مؤقتا ويجب إعطاء هذا العلاج بعد
الاصابات حتى لا يتجمع الدم ويتلف الاغشية ويحتفظ كثير من المرضى بعلاج
عامل التجلط ويحقنون به أنفسهم، وقد اصيب كثير من مرضى الناعورية بفيروس
الايدز بعد أن حقنوا بعامل تجلط من دم ملوث بالفيروس ولكن مراقبة وفحص دم
المتبرعين للكشف عن هذا الفيروس قد زاد من سلامة العلاج في كثير من
البلدان.




الالتهاب الرئوي



يحدث الإلتهاب الرئوى كعدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما
بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان مصير المريض
الوحيد هو الموت.
تحدث العدوى عندما تهاجم البكتريا أو الفيروس الموجودة في الفم أو الحلق
أو الأنف الرئة وخاصة أثناء النوم، أو عن طريق أستنشاق رزاز محمل
بالبكتريا أو الفيروسات المسببة للمرض.

في الحالات العادية يقوم الجسم بعمل رد فعل عكسى بالسعال، إضافة إلى دور
الجهاز المناعى الذى يقاوم هذه البكتريا أو الفيروسات ويمنع حدوث الالتهاب
الرئوى.

لكن فى حالات الضعف العام للجسم عند الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب،
أو وجود مشاكل في البلع، أو من يستخدمون الأدوية بكثرة، وحالات الجلطات،
وحالات التشنجات، أو عند إساءة استعمال العقاقير (إدمان المخدرات) أو
الكحوليات، كل هؤلاء تمثل فرص إصابتهم بالالتهاب الرئوى نسب كبيرة، ويواجه
جهازهم المناعي مشاكل بالغة في التعامل مع هذه الفيروسات.

فبمجرد دخول البكتريا أو الفيروسات إلى الرئة، تستقر في الحويصلات
الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفى مرحلة تالية على ذلك تمتلئ الرئة
بالسوائل والصديد لمحاربة هذه البكتريا.

تظهر أعراض الألتهاب الرئوي على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام،
كحة، في الغالب تكون مصاحبة لبلغم لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض
الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس
عميق كما تشتمل الأعراض على صداع، وألم في العضلات، ومن الممكن أن يحدث
تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم.

يتم أكتشاف المرض بواسطة: _ الكشف الطبى العادى، إذ تُسمع خشونة (أزيز) في
التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود
إفرازات كثيرة.
_ عمل أشعة عادية على الصدر.
_ أخذ عينة من البلغم (المخاط) وتفحص عن طريق الميكروسكوب.
_ أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء.
_ بواسطة المنظار الرئوى.


يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية عند تشخيص الالتهاب الرئوي،
والمضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب ولفترة كافية عادة لمدة 10
أيام إلى أسبوعين على الأقل.

هناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي الدخول إلى
المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، لكن الحقيقة أن نسبة كبيرة
من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد حيوي عن طريق الفم، ومخفض
لدرجة الحرارة، مع تناول بعض السوائل الدافئة.

من اخطر مضاعفات الألتهاب الرئوي _ في حالة أهمال العلاج_ انه قد يؤدي إلى
تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري أو ما يسمى بالانسكاب
البلوري.




الحول



الحول هو عدم توازن حركة العينين إذ يستخدم المريض العين السليمة للتركيز
على الشيء المراد رؤيته بينما تنحرف العين المصابة إلى الداخل أو الخارج
أو لأعلى أو لأسفل.
تبلغ نسبة أصابة الأطفال بالحول حوالي أربعة بالمائة، وقد يظهر الحول
بصورة متقطعة في مراحله الأولى، فيكون واضحا أحيانا ويختفي أحيانا أخرى،
لكن إذا لم تعالج في الوقت المناسب فعادة ما تتحول إلى حول دائم.

هناك عدة أسباب للحول منها ما يظهر بعد الولادة مباشرة أو خلال الستة شهور
الأولى من العمر ويسمى هذا النوع (الحول الخلقي)، حيث يرث الطفل الحول من
أحد الولدين أو الأقارب، وهناك أنواع قد تظهر بعد السنة الأولى ويكون
سببها أحيانا الإصابة بمد البصر في إحدى العينين أو كلتيهما.

هناك نوعين من الحول، الشللي ويحدث بسبب الإصابة بضعف في إحدى عضلات العين
أو شلل في العصب المنبه لها وفيه تكون حركة العين محدودة في جهة العضلة
المشلولة ولهذا النوع من الحول أسباب عديدة منها الإصابة بالأنفلونزا أو
أمراض فيروسية أخرى أو نتيجة وجود مرض بالجهاز العصبي يؤثر على الأعصاب
التي تنبه عضلات العين كما ان بعض حالاته تنتج عن أورام داخل الدماغ، أما
عند كبار السن فيمكن لارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ان يؤدي لحدوث الحول
الشللي.

النوع الثاني هو الحول غير الشللي وفيه تكون حركة العينين حرة غير محددة
رغم وجود الحول مثل الحول الخلقي أو الحول الناجم عن خلل في الانكسار مثل
مد البصر او حسر البصر والذي قد يؤدي الى ما يسمى بالحول الأنسي عندما
تنحرف العين الى الداخل أو الحول الوحشي عندما تنحرف الى الخارج .

من الأعراض الشائعة كذلك لدى الأطفال المصابين بالحول هو اتخاذ الطفل
لوضعيات مختلفة برأسه في اتجاه معين لكي يستطيع توجيه العين المصابة
بالحول في الاتجاه المعاكس، فيتمكن بذلك من رؤية الأشياء بصورة متطابقة
ويتخلص من رؤية الأشياء مزدوجة، وخطورة ذلك أنها تؤدي على المدى الطويل
إلى تشنج في عضلات الرقبة ويكون العلاج عسيرا إذا أهملت الحالة.

يجب أن يحدد الطبيب المختص ماإذا كان الحول هو الظاهرة المرضية الوحيدة
لدى المريض أو انه عرض مصاحب لمرض آخر سواء بالقرنية أو العدسة أو
الشبكية، حيث يمكن أن يصيب أحد هذه الأمراض عين الطفل في الصغر ويؤدي عدم
تشخيصه مبكرا إلى حدوث الحول بإحدى العينين

من المهم تشخيص وعلاج كسل العين قبل الشروع في علاج الحول ويستطيع الطبيب
تحديد درجة الكسل ودرجة ضعف البصر عن طريق قياس القدرة البصرية لدى الطفل
حتى في الشهور الأولى من العمر بواسطة أجهزة خاصة.

وعلاج كسل العين ممكن فقط لدى الأطفال حتى سن العاشرة أما بعد سن العاشرة
وفي حالة البالغين فأن نقص القدرة البصرية الذي يسببه كسل العين يصبح
دائما ومن هنا تتضح أهمية تشخيص وعلاج الحول وكسل العين في سن مبكرة فكلما
كان بدء العلاج في سن أبكر كانت أفضل.

علاج كسل العين يكون عادة عن طريق اجراءات غايتها تنشيط النظر بالعين
المصابة بالكسل وذلك بتغطية العين السليمة لفترات محدودة، ويعتمد تحديد
فترات التغطية على عمر المريض ودرجة كسل العين

تحتاج بعض حالات الحول إلى أجراء عملية جراحية لتقويم عضلات العين، بعد
استنفاذ جميع الطرق البديلة للعلاج وفي بعض الحالات الأخرى يكون العمل
الجراحي هو الحل العلاجي الوحيد الناجع منذ بداية الحول.

تجرى كل عمليات الحول الجراحية عند الأطفال وكذلك عند بعض المرضى من
البالغين، تحت التخدير العام والجراح لا يقوم باستخراج العين من المحجر
أثناء العملية كما أنه لا يستخدم أي نوع من أشعة الليزر خلالها.

من الطبيعي ظهور احمرار في العين مدة أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة، ولكن
في معظم الحالات يستطيع الطفل الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي مباشرة،
ويحتاج المريض عادة إلى عملية جراحية واحدة لإصلاح الحول ولكن قد تحتاج
نسبة ضئيلة من الحالات إلى أجراء عمليتين أو أكثر على فترات متباعدة وهو
ما يعتمد على طبيعة وتشخيص الحالة، كما يحتاج المريض إلى الاستمرار في
استخدام النظارات الطبية بعد إجراء العملية.

نصائح:

_ضرورة اهتمام الوالدين بطفلهم وعرضه على طبيب العيون منذ الصغر حتى وان
لم يشكو من أعراض مرضية للتأكد من سلامة عينيه فكلما كان العلاج مبكرا
كانت النتائج أفضل والتغلب على المشكلة أسهل
_في حالة ظهور أعراض الحول على الطفل يجب عرضه فورا على الطبيب حتى ولو
كان في السنة الأولى من عمره ويجب عدم تصديق الخطأ الشائع القائل بأن ظهور
الحول في العام الأول من عمر الطفل ظاهرة طبيعية وأنه سيزول تلقائيا بعد
فترة من الزمن.




التهاب البلعوم



التهاب البلعوم " هو ذلك المرض الذي يحرم الإنسان وخاصة الأطفال لذة
الطعام والشراب بل وقد يحرمهم لذة النوم أيضاً، وهو أشبه بكائن يحرك أرجله
و أذرعه الخشنة داخل الحلق جيئة وذهاباً مؤلماً إياه مع كل محاولة لابتلاع
أي شيء حتى الهواء.
يحدث التهاب البلعوم بسبب فيروس أو جرثوم، ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تعرضاً للإصابة به، وكثيراً ما يؤدي لحدوث مضاعفات لديهم

هناك انواع عدة من الفيروسات والجراثيم التي تؤدي لألتهاب البلعوم قد تصل
إلى أكثر من ( 200) نوع، ولكل نوع منها أنماط عديدة قد تتجاوز المائة

أكثر الجراثيم خطورة هي تلك الملقبة بالعقديات، و هي وحدها تشكل ما نسبته
(15%) من الإصابات، وفي بعض الأحيان قد تمهد إصابة فيروسية الطريق لإصابات
جرثومية، وإذا أصيب الإنسان بنمط معين فلا يعني هذا أنه صار يمتلك مناعة
ضد باقي الأنماط، فنوع واحد من الجراثيم باستطاعته إحداث الإلتهاب بقدر
عدد أنماطه

يعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للأصابة بألتهاب البلعوم فالطفل يتعرض
للجراثيم والفيروسات المنتشرة حوله طوال الوقت وبحكم لعبه مع أقرانه،
وتعرضه لكثير من الملوثات، وربما أكله أغذية غير نظيفة، وتواجده بأماكن
الإزدحام كالمدارس والحدائق، وتعرضه للقبلات من كل الأطراف فإنه يتعرض
لجراثيم قد لاتكون لديه مناعة ضدها

تبدأ أعراض الأصابة بحمى أو سيلان في الأنف و ألم في الحلق (خاصة عند
البلع)، مع وهن عام، ومن ثم يتطور إلى سعال وقد يحدث قيء وتنقص الشهية،
وقد يشكو المريض من صداع أو ألم في البطن أو العضلات أو المفاصل

في بعض الحالت الجرثومية الشديدة قد تتعدى الحمى (40) درجة، وتتضخم اللوزات، وقد تتضخم العقد اللمفاوية

وتدوم الحمى من (1-4) أيام، وقد تبقى علامات المرض والإنهاك والتعب على المريض لأسبوعين

قد يرافق الحالات الفيروسية التهاب في ملتحمة العين، أو التهاب أنف، أو
بحة صوت، كما أنه من الشائع حدوث زكام و التهاب فم و تقرحات فموية و طفح
على الجلد و إسهال.

يدوم الإلتهاب الفيروسي عادة أقل من (24) ساعة، و بشكل عام لا يستمر أكثر من (5) أيام

يعتمد التشخيص في المقام الأول عادة على الفحص السريري، وفي بعض الأحيان قد يلزم إجراء بعض التحاليل

تبرز المضاعفات في حالة إهمال العلاج حيث أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى:

_ قرحات مزمنة في البلعوم
_ التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية
_ التقرحات حول اللوزات وحول البلعوم
_ ألتهاب القصبات والرئة
_ نوبات الربو (حساسية صدرية)
_ كما قد تحدث مشاكل آجلة مثل الحمى الرئوية وما تحدثه من التهاب في القلب
والمفاصل، أو الكلية وقد تتطور الأمو باتجاه الحمى الشوكية

العلاج عادة هو مضاد حيوي وخافض حرارة وأدوية عرضية للإحتقان والسعال
وسيلان الأنف، ونادراً ما يتم اللجوء للسوائل الوريدية (الحقن)، والنصيحة
هنا عدم أستخدام الأدوية دون مشورة طبية

نصائح: على المصاب أن يجنب غيره الإصابة وأن يداري فمه أثناء العطس والسعال بمنديل وليس بيده، وألا يدع غيره يستعمل أشيائه

السوائل الباردة وخصوصاً العصير، اللبن (الزبادي) والخضار والفواكه وخصوصاً الحمضيات تساعد على التغلب على نقص الشهية

الغرغرة بالماء الملحي الساخن أو بعصير الليمون أو ما شابه مفيدة

تجنب تغيرات الجو الشديدة، والجلوس بمواجهة المكيفات، والسوائل الباردة جدًا





الحروق



كلنا نعرف ما هي الحروق ولحسن الحظ ففي أغلب الاحيان تكون الحروق طفيفة
مما يجعل من السهل ع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقرأ عن موسوعة الامراض وطرق علاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقرأ هذه الرسالة وستشعر براحة كبيرة
» موسوعة للمحجبات
» اكبر موسوعة لتاريخ الخطيب بالصور والاهداف علي منتدي احباب الله
» حاليا علي منتدي احباب الله موسوعة ال500 سؤال في الدين الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احباب الله :: معلومات :: معلومات عامة-
انتقل الى: